ومنهم العلامة زين الدين عمر بن مظفر المعروف بابن الوردي في (تتمة المختصر في أخبار البشر) (ص 51 والنسخة من إحدى مكاتب اسلامبول) قال:
واستخلف صلى الله عليه وسلم على أهله عليا، فأرجف المنافقون وقالوا: ما خلفه إلا استثقالا، فأخذ سلاحه ولحق به فأخبره بما قاله المنافقون، فقال صلى الله عليه وآله: كذبوا إنما خلفتك لما ورائي فارجع فاخلفني في أهلي، أما ترضى أن تكون مني بمنزله هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
وقال أيضا في ص 52:
وقوله صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى.
ومنهم العلامة الشيخ هبة الله بن عبد الله المشتهر بابن سيد الكل في (الأنباء المستطابة في فضل الصحابة والقرابة) (ص 12 والنسخة من مكتبة جستربيتي) قال:
استخلفه النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة، فتكلم المنافقون فقالوا: قد قلاه وأبغضه، فلحقه علي وهو نازل بالجرف، فقال: أتخلفني مع الخوالف؟ فقال صلى الله عليه وسلم: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.