ومن كلام له عليه السلام في الموعظة:
يا ابن آدم عف محارم الله تكن عابدا، وارض بما قسم الله سبحانه تكن غنيا، وأحسن جوار من جاورك تكن مسلما، وصاحب الناس بمثل ما تحب أن يصاحبوك بمثله تكن عدلا. إنه كان بين أيديكم أقوام يجمعون كثيرا، ويبنون مشيدا، ويأملون بعيدا، أصبح جمعهم بورا، وعملهم غرورا، ومساكنهم قبورا يا ابن آدم إنك لم تزل في هدم عمرك منذ سقطت من بطن أمك فخذ مما في يديك لما بين يديك، فإن المؤمن يتزود والكافر يتمتع. وكان يتلو بعد هذه الموعظة:
" وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ".
رواه في " التذكرة الحمدونية " (ص 100 ط بيروت) قال: وكان الحسن ابن علي عليهما السلام يقوله في مواعظه.
ومن خطبة له (ع):
إن الحلم زينة، والوقار مروءة، والعجلة سفه، والسفه ضعف، ومجالسة أهل الدناءة شين، ومخالطة الفساق ريبة.
رواها في " سير أعلام النبلاء " (ج 3 ص 263 ط بيروت) عن الحرمازي قال: خطب الحسن بن علي بالكوفة فقالها.
ومن كتابه في جواب الحسن البصري في المسألة عن القدر:
بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد فقد انتهى إلي كتابك عند حيرتك وحيرة من زعمت من أمتنا