خطبة عقد فاطمة عليهما السلام رواها جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي الفرنگي محلى الحنفي ابن المولوي محب الله السهالوي المتوفى سنة 1225 في كتابه " وسيلة النجاة " (ص 214 طبع مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكهنو) قال:
وفي المواهب اللدنية خطب النبي وقال: الحمد لله المحمود بنعمته المعبود بقدرته، المطاع بسلطانه، المرهوب من عذابه وسطوته، النافذ أمره في سمائه وأرضه، الذي خلق الخلق بقدرته وميزهم بأحكامه وأعزهم بدينه وأكرمهم بنبيه محمد. إن الله تبارك اسمه وتعالى عظمته جعل المصاهرة سببا لاحقا وأمرا مفترضا أوشج به الأرحام وألزمها الأنام، فقال عز من قائل " وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا " ولكل أجل كتاب " يمحو الله ما يشاء ويثبت عنده أم الكتاب ". ثم إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي بن أبي طالب صلوات الله على نبينا وعليه - الخ.