مكالمته مع أخيه الحسين حين الموت رواها القوم وتقدم النقل عنهم في (ج 11 ص 174) وإنما ننقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم هناك:
منهم العلامة محمد بن الحسن بن عبد الله الحسيني الشافعي في " مجمع الأحباب وتذكرة أولي الألباب " (ص 325 نسخة مكتبة سالار جنك في حيدرآباد الدكن) قال:
لما احتضر (الحسن) دخل عليه أخوه الحسين فوجده جزعا فقال: يا أخي لأي شئ تجزع من الموت تقدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلي بن أبي طالب وهما أبواك وعلى خديجة بنت خويلد وفاطمة بنت محمد وهما أماك وعلى حمزة وجعفر وهما عماك. فقال: يا أخي إني أقدم على أمر عظيم. ثم قال:
اللهم إني أحتسب نفسي عندك. وتوفي رضي الله عنه.
ومنهم العلامة يحيى بن معين في " تاريخه " (مخطوط) روى الحديث بعين ما تقدم إلى قوله " وهما عماك " ثم قال: فقال يا أخي إني أقدم على أمر لم أقدم على مثله.