رأيه أن يصالح معاوية أو كما قال.
رواه في " أنساب الأشراف " (ص 29 ط دار التعارف في بيروت).
ورويت عن غيره من الكتب تقدم النقل عن بعضها في (ج 11 ص 217).
ومن خطبة له عليه السلام:
بعد الحمد والثناء ثم قال: إن أكيس الكيس التقى، وأحمق الحمق الفجور أيها الناس إنكم لو طلبتم بين جابلق وجابرس رجلا جده رسول الله صلى الله عليه وسلم ما وجدتموه غيري وغير أخي الحسين، وإن الله قد هداكم بأولنا محمد، وإن معاوية نازعني حقا هو لي فتركته لصلاح الأمة وحقن دمائها، وقد بايعتموني على أن تسالموا من سالمت، وقد رأيت أن أسالمه وقد بايعته، ورأيت أن ما حقن الدماء خير مما سفكها، وأردت صلاحكم وأن يكون ما صنعت حجة على من كان يتمنى هذا الأمر، " وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين ". ثم سكت وتفرق الناس.
رواه في " أنساب الأشراف " (ص 43 ط دار التعارف في بيروت).
ورواه في " وسيلة النجاة " (ص 249 ط لكنهو) بتغيير يسير.
ورواه الباقلاني في " مناقب الأئمة " (ص 231 نسخة الظاهرية بدمشق) بعين ما تقدم عن " أنساب الأشراف " إلى قوله حقا هو لي. ثم قال: فنظرت لصلاح أمة محمد صلى الله عليه وبايعتموني على أن تسالموا من سالمت وتحاربوا من حاربت ولقد رأيت أن - أسالم معاوية وأن أضع الحرب وقد بايعته ورأيت أن حقن الدماء خير من سفكها فأردت صلاحكم وأن يكون ذلك حجة على من كان يتمنى ما أقضي إليه من الأمر لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين.
ورواه في " سير أعلام النبلاء " (ج 3 ص 271 ط بيروت).