ومن كلامه عليه السلام لجعيد: يا جعيد إن الناس أربعة: فمنهم من له خلاق وليس له خلق، ومنهم من له خلق وليس له خلاق، ومنهم من ليس له خلق ولا خلاق فذاك أشر الناس، ومنهم من له خلق وخلاق فذاك أفضل الناس؟.
رواه في تاريخ دمشق لابن عساكر (ص 159 ط بيروت).
عن جعيد بن همدان أنه " ع " قال له ذلك.
ومن كلماته عليه السلام:
هلاك الناس في ثلاث في الكبر والحرص والحسد، فالكبر هلاك الدين وبه لعن إبليس، والحرص عدو النفس وبه أخرج آدم من الجنة، والحسد رائد السوء ومنه قتل هابيل قابيل.
رواه في " مرآة المؤمنين " (ص 212 مخطوط).
ومن كلامه عليه السلام:
من لم يتمن غير ما اختار الله له فقد اتكل على حسن اختيار الله فهذا أحد الوقوف على الرضا بما يعرف القضا.
رواه في " وسيلة النجاة " (ص 244 ط مطبعة گلشن فيض في لكنهو) نقلا عن " الصواعق " قال: لما قيل إن أبا ذر يقول الفقر أحب إلي من الغنى والسقم أحب إلي من الصحة، فقال: رحم الله أبا ذر وأما أنا أقول، فذكره.
ورواه في " مرآة المؤمنين " (ص 210) لكنه قال: من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن أنه في غير الحالة التي اختار الله له.
ورواه في " سير أعلام النبلاء " (ج 3 ص 262 ط بيروت) قال: