أنها أتت رسول الله بالحسن والحسين في مرضه الذي توفي فيه، فقالت: يا رسول الله إن هذين لم تورثهما شيئا. فقال: أما الحسن فله هيبتي وسؤددي، وأما الحسين فله جرأتي وجودي.
ومنهم العلامة محمد إكرام الدين في " سعادة الكونين " (ص 8 ط دهلي) روى الحديث بعين ما تقدم عن " كنز العمال ".
وقد روي ذا الحديث بأنحاء أخرى:
أحدها ما رواه القوم وتقدم النقل عنهم (في ج 10 ص 712 ص 713) وإنما ننقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم هناك:
منهم العلامة البلاذري في " أنساب الأشراف " (ص 26 ط دار التعارف) قال:
روى المدائني، عن الهذلي، عن الحسن، أن فاطمة أتت النبي صلى الله عليه وسلم بالحسن والحسين عليهما السلام فقالت: أنحلهما. فقال: قد نحلت الحسن الحلم والحياء، وقد نحلت الحسين الجود والمهابة. وأجلس حسنا على فخذه اليمنى وحسينا على اليسرى.