(ومن منظوماته عليه السلام) فإن تكن الدنيا تعد نفيسة * فإن ثواب الله أعلى وأنبل وإن تكن الأبدان للموت أنشئت * فقتل امرئ في الله بالسيف أفضل وإن تكن الأرزاق قسما مقدرا * فقلة حرص المرء في الكسب أجمل وإن تكن الأموال للترك جمعها * فما بال متروك به المرء يبخل رواه في " مطالب السؤل في مناقب آل الرسول " ص 73 ط طهران.
قال ما لفظه: وقال - أي صاحب كتاب الفتوح - وقد التقاه وهو متوجه إلى الكوفة الفرزدق بن غالب الشاعر فقال له: يا بن رسول الله كيف تركن إلى أهل الكوفة وهم الذين قتلوا ابن عمك مسلم بن عقيل وشيعته فترحم على مسلم وقال صار إلى روح الله ورضوانه أما إنه قضى ما عليه وبقي ما علينا وأنشأها.
ورواه في " عيون التواريخ " (ج 3 ص 47 نسخة موجودة في مكتبة اسلامبول).
وقد تقدم نقله عن غيره من كتب القوم في (ج 11 ص 637).