قال جعفر الصادق: بين الحسن والحسين في الحمل طهر واحد.
قد مرت في ترجمة الحسن " ع " عدة أحاديث متعلقة بالحسين.
ومنهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في " أهل البيت " (ص 416 ط مكتبة السعادة بالقاهرة) قال:
تقول أسماء بنت عميس: بعد حول من مولد الحسن ولدت السيدة الزهراء الحسين، فجاءني النبي " ص " وقال: يا أسماء هاتي ابني، فدفعته إليه " ص " في خرقة بيضاء، فاستبشر به وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى ثم وضعه في حجره وبكى.
قالت أسماء: فقلت فداك أبي وأمي مم بكاؤك؟ قال: على ابني هذا. قلت:
إنه ولد الساعة. قال: يا أسماء تقتله الفئة الباغية، لا أنالهم الله شفاعتي.