جواب المأمون الخليفة العباسي (عن سؤال أقربائه حين أراد أن يبايع علي الرضا عليه السلام) رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الشيخ سليمان القندوزي في " ينابيع المودة " (ج 3 ص 157 ط مكتبة العرفان) قال:
ذكر ابن مسكويه صاحب التاريخ في كتابه " نديم الفريد " أن المأمون كتب إلى بني العباس ولفظه: فقد عرف أمير المؤمنين كتابكم، أما بعد إن الله تعالى بعث محمدا صلى الله عليه وسلم على فترة من الرسل وكان أول من آمن به خديجة بنت خويلد، ثم آمن به علي بن أبي طالب وله سبع سنين لم يشرك بالله شيئا ولم يشاكل الجاهلية في جهالاتهم وأبو طالب فإنه كفل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأحبه ورباه ولم يزل مدافعا عنه ما يؤذيه ومانعا منه، فلما قبض حكم بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم القوم ليقتلوه، فهاجر إلى المدينة إلى القوم الأنصار، ولم يقم معه صلى الله عليه وسلم أحد كقيام علي بن أبي طالب