قال المبرد: قيل للحسن بن علي: إن أبا ذر يقول: الفقر أحب إلي من الغنى، والسقم أحب إلي من الصحة. فقال: رحم الله أبا ذر، أما أنا فأقول: من اتكل على حسن اختيار الله له لم يتمن شيئا، وهذا حد الوقوف على الرضى بما تصرف به القضاء.
وروي في غيرها من كتب العامة تقدم النقل من بعضها في (ج 11 ص 237).
ومن كلامه عليه السلام:
اللهم إني أحتسب نفسي عندك فإنها أعز الأنفس علي - فكان مما صنع الله له أنه احتسب نفسه.
رواه في " ترجمة الإمام حسن بن علي من " تاريخ دمشق " ص 213 ط بيروت بأربعة أسانيد عن رقبة بن مصقلة قال: لما حضر الحسن بن علي قال:
أخرجوني انظر في ملكوت السماء، فلما أخرج قاله.
ومن كلامه (ع):
من أحبنا لله نفعه الله تعالى بحبنا ومن أحبنا لغير الله فإن الله يقضي في الأمور ما يشاء، أما إن حبنا أهل البيت يساقط الذنوب كما تساقط الريح الورق عن الشجر.
رواه في " وسيلة المآل " (ص 61) قال:
وقال الحافظ جمال الدين الزرندي قال: أبو سعيد الخدري رضي الله عنه سمعت الحسن بن علي رضي الله عنها يقوله.
ومن كلامه عليه السلام:
شر من المرزئة سوء الخلف. من أقبل مع أمر ولي مع انقضائه. راكب