فاطمة بضعة مني ونور عيني قد تقدم نقله منا عن جماعة من أعلام القوم في (ج 10 ص 190 إلى ص 200) وننقله ههنا عمن لم ننقل عنهم هناك:
منهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في " أهل البيت " (ص 124 ط مطبعة السعادة بالقاهرة) روى عن ابن عباس أيضا قال صلى الله عليه وسلم: يا علي إن فاطمة بضعة مني، هي نور عيني وثمرة فؤادي، يسؤني ما ساءها ويسرني ما سرها، وأنها أول من يلحقني من أهل بيتي فأحسن إليها من بعدي، والحسن والحسين فهما ابناي وريحانتاي، وهما سيدا شباب أهل الجنة فليكونا عليك كسمعك وبصرك.
ثم رفع صلى الله عليه وسلم يديه إلى السماء فقال: اللهم إني أشهدك أني محب لمن أحبهم، مبغض لمن أبغضهم، سلم لمن سالمهم، حرب لمن حاربهم، عدو لمن عاداهم، ولي لمن والاهم.