ويروي لنا أبو هريرة صورة أخرى للحسن رضي الله عنه مع النبي صلى الله عليه وسلم، فيقول: لا أزال أحب هذا الرجل بعد ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنع ما يصنع، رأيت الحسن وهو في حجر النبي صلى الله عليه وسلم، وهو يدخل أصابعه في لحية النبي صلى الله عليه وسلم، والنبي يدخل لسانه في فمه، ثم قال: اللهم إني أحبه فأحبه.
الثاني حديث البراء رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة ابن المغازلي في كتابه " مناقب علي بن أبي طالب " (ص 139 ط مطبعة الاسلامية بطهران) قال:
أخبرنا أبو الفتح علي بن محمد بن عبد الصمد بن محمد الدليلي الإصبهاني فيما كتب به إلي أن أبا بكر محمد بن أحمد بن جشنس حدثهم، قال حدثنا محمد ابن علي بن مخلد، حدثنا إسماعيل بن عمرو البجلي، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب، قال: نظر رسول الله صلى الله عليه وآله إلى الحسن بن علي فقال: اللهم أني أحبه فأحبه وأحب من يحبه.
ومنهم العلامة الشيخ غياث الدين محمد بن أبي الفضل محمد بن عبد الله العاقولي في " كتابه الرصف " (ص 373 ط الكويت) روى عن البراء قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن على