إعطاء فاطمة عقدها إلى السائل رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم الفاضل العالم المعاصر الأستاذ توفيق أبو علم في " أهل بيت " (ص 139 ط مطبعة السعادة بالقاهرة) من كتاب بشارة المصطفى لأبي جعفر الطبري، عن جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنه قال: صلى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة، فلما انفتل جلس في قبلته والناس حوله، فبينما هم كذلك إذ أقبل شيخ من مهاجرة العرب وهو لا يكاد يتمالك ضعفا وكبرا، فأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم يستجليه الخبر فقال الشيخ: يا نبي الله أنا جائع الكبد فأطعمني، وعار الجسد فاكسني، وفقير قأورثني. فقال: ما أجد لك شيئا، ولكن الدال على الخير كفاعله، انطلق إلى منزل من يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله ويؤثر الله على نفسه، انطلق إلى حجرة فاطمة. وكان بيتها ملاصقا بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي ينفرد به لنفسه من أزواجه. يا بلال قم فقف به على منزل فاطمة.