قال رسول الله صلى الله عليه وآله (أما الحسن فله هيبتي وسؤددي وأما الحسين فله جرأتي وجودي) رواه جماعة من أعلام القوم وتقدم النقل عنهم في (ج 10 ص 708 إلى ص 713) وإنما ننقل هيهنا عمن لم ننقل عنهم هناك:
منهم العلامة المولى علي المتقي الهندي في " كنز العمال " (ج 16 ص 277 ط حيدرآباد الدكن) روى من طريق ابن مندة والطبراني وأبي نعيم وابن عساكر عن زينب بنت أبي رافع عن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أنها أتت أباها بالحسن والحسين في شكواه التي مات فيها، فقالت: تورثهما يا رسول الله شيئا. فقال:
أما الحسن فله هيبتي وسؤددي، وأما الحسين فله جرأتي وجودي.