منهم العلامة شمس الدين الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (ج 4 ص 392 ط بيروت) قال:
إبراهيم بن محمد الشافعي، عن سفيان: حج علي بن الحسين، فلما أحرم اصفر وانتفض ولم يستطع أن يلبي، فقيل: ألا تلبي؟ قال: أخشى أن أقول " لبيك " فيقول لي " لا لبيك "، فلما لبى غشي عليه وسقط من راحلته فلم يزل بعض ذلك به حتى قضى حجه.
ومنها ما رواه جماعة من أعلام القوم:
منهم أبو المعالي محمد بن الحسن بن حمدون في " التذكرة " الحمدونية " (ص 113 ط بيروت) قال:
سقط ابن لعلي بن الحسين عليهما السلام في بئر، فتفرغ أهل المدينة لذلك حتى أخرجوه، وكان قائما يصلي فما زال عن محرابه، فقيل له في ذلك، فقال: ما شعرت، كنت أناجي ربا كريما.
صبره عليه السلام فمما ورد فيه ما رواه القوم وتقدم نقله عنهم في (ج 12 ص 82).