وروى أيضا عن عبد الرزاق، عن ابن جريح، ع عمرو بن دينار: أن النبي " ص " كان يسجد فيرقى حسين على ظهره، فإذا رفع رأسه أخره، فإذا سجد عاد فرقى على ظهره. قال: فإذا رفع رأسه أخره.
الحديث الثالث ما رواه القوم وتقدم النقل عنهم في (ج 11 ص 316) وإنما ننقل ههنا عمن لم ننقل عنهم هناك:
منهم العلامة المولوي محمد مبين الهندي الفرنگي محلى الحنفي ابن المولوي محب الله السهالوي المتوفى سنة 1225 في كتابه " وسيلة النجاة " (ص 266 طبع مطبعة گلشن فيض الكائنة في لكهنو) روى عن ابن عباس قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وآله وعلى فخذه الأيمن الحسين [وعلى فخذه الأيسر إبراهيم ابنه] وهو يقبل هذا تارة وذلك أخرى، وهبط جبرئيل فقال: الحمد لله إن الله يقرؤك السلام، وقال: إن الله تعالى لا يجمع لك هذين فاختر أيهما شئت. فنظر إلى إبراهيم وبكى ونظر إلى الحسين وبكى ثم قال: إن إبراهيم إن مات لم يحزن عليه غيري وأم الحسين فاطمة وأبوه علي ابن عمي لحمي ودمي ومتى مات حزنت ابنتي وحزن ابن عمي وحزنت أنا فآئر حزني على حزنهما، فقبض إبراهيم فقد فديت الحسين به فقبض بعد ثلاث، وكان إذا رأى الحسين مقبلا قبله وضمه إلى صدره.