أدلع رسول الله صلى الله عليه وآله لسانه (للحسن والحسين فمصاه) قد تقدم نقله في (ج 10 ص 531 إلى ص 532) عن جماعة من أعلام القوم وإنما نروي ههنا عمن لم نروه عنهم هناك:
منهم العلامة الطبراني في " المعجم الكبير " (ص 133) قال:
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، نا يوسف بن سلمان المازني، نا حاتم ابن إسماعيل، نا سعد بن إسحاق بن كعب بن عجزة، عن إسحاق ابن أبي حبيبة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم، عن أبي هريرة أن مروان بن الحكم أتى أبا هريرة في مرضه الذي مات فيه، فقال مروان لأبي هريرة: ما وجدت عليك في شئ منذ اضطجعنا إلا في حبك الحسن والحسين. قال: فتحقر أبو هريرة فجلس فقال: أشهد لخرجنا مع رسول الله صلى الله عليه حتى إذا كنا ببعض الطريق مع رسول الله صلى الله عليه وإذا صوت الحسن والحسين وهما يبكيان وهما مع أمهما، فأسرع السير حتى أتاهما، فسمعته يقول لهما: ما شأن ابني. فقال: