نبذة من كلمات الإمام الحسين عليه السلام " (فمن دعائه عليه السلام) اللهم أنت ثقتي في كل كرب، ورجائي في كل شدة، وأنت لي في كل أمر نزل بي ثقة وعدة، فكم من هم يضعف فيه الفؤاد، وتقل فيه الحيلة، ويخذل فيه الصديق، ويشمت فيه العدو، فأنزلته بك وشكوته إليه رغبة فيه إليك عمن سواك، ففرجته وكشفته وكفيته، فأنت ولي كل نعمة وصاحب كل حسنة، ومنتهى كل غاية.
رواه في " ترجمة الإمام الحسين بن علي من تاريخ دمشق " (ص 214 ط بيروت) وتقدم نقلها عن غيره من كتب القوم في (ج 11 ص 613).
(ومن خطبة له عليه السلام) قام في أصحابه خطيبا فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: قد نزل بنا ما ترون من الأمر، وإن الدنيا قد تغيرت وتنكرت وأدبر معروفها واستمرت حتى لم يبق منها إلا صبابة كصبابة الإناء وإلا خسيس عيش كالمرعى الوبيل، ألا ترون [أن] الحق