تصدق فاطمة بقميصها ليلة عرسها قد تقدم نقله منا عن جماعة من أعلام القوم في (ج 10 ص 401) وننقله ههنا عمن لم ننقل عنهم هناك:
منهم العلامة توفيق أبو علم في " أهل البيت " (ص 138) قال:
ذكر ابن الجوزي: أن النبي صلى الله عليه وسلم صنع لفاطمة رضي الله عنها قميصا جديدا ليلة عرسها وزفافها، وكان لها قميص مرقوع وإذا بسائل على الباب يقول: أطلب من بيت النبوة قميصا خلقا، فأرادت أن تدفع إليه القميص المرقوع فتذكرت قوله تعالى (لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون) فدفعت إليه القميص الجديد، فلما قرب الزفاف أتاها جبرئيل عليه السلام بقميص من سندس أخضر، فما رأته نساء يهوديات حضرن الزفاف حتى أسلمن وأسلم بعدهن أزواجهن.