قصيدة الفرزدق (في مدحه عليه السلام عند هشام بن عبد الملك) رواها جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة أحمد بن أحمد الشهير بالشافع الصغير المصري في " تحفة الراغب " (ص 53 ط محمد أفندي مصطفى) قال:
ولما حج هشام بن عبد الملك في أيام أبيه طاف بالبيت وجهد أن يصل إلى الحجر الأسود ليستلمه فلم يقدر على ذلك لكثرة الزحام، فنصب له كرسي وجلس عليه ينظر إلى الناس ومعه جماعة من أعيان أهل الشام، فبينما هو كذلك إذ أقبل زين العابدين علي بن الحسين بن علي رضي الله تعالى عنهم وكان من أجمل الناس وجها وأطيبهم أرجا، فطاف بالبيت فلما انتهى إلى الحجر تنحى له الناس حتى استلم الحجر، فقال رجل من أهل الشام لهشام: من هذا الذي هابه الناس هذه الهيبة؟ فقال هشام: لا أعرفه. مخافة أن يرغب فيه أهل الشام، وكان الفرزدق حاضرا فقال: أنا أعرفه. فقال الشامي: من هو يا أبا فراس؟ فقال الفرزدق: