في كيفية شهادته عليه السلام رواها جماعة من أعلام القوم:
منهم العلامة الذهبي في " سير أعلام النبلاء " (ج 3 ص 274 ط بيروت) قال:
قال قتادة: قال الحسن للحسين: قد سقيت السم غير مرة، ولم أسق مثل هذه، إني لأضع كبدي. فقال: من فعله؟ فأبى أن يخبره. قال الواقدي: حدثنا عبد الله ابن جعفر، عن عبد الله بن حسن، قال: كان الحسن كثير النكاح، وقل من حظيت عنده، وقل من تزوجها إلا أحبته وصبت به، فيقال: إنه كان سقي ثم أفلت، ثم سقي فأفلت، ثم كانت الآخرة، وحضرته الوفاة، فقال الطبيب: هذا رجل قد قطع السم أمعاءه. وقد سمعت بعض من يقول: كان معاوية قد تلطف لبعض خدمه أن يسقيه سما.
أبو عوانة: عن مغيرة، عن أم موسى، أن جعدة بنت الأشعث بن قيس، سقت الحسن السم، فاشتكى، فكان توضع تحته طشت، وترفع أخرى نحوا من أربعين يوما.