ابن علي خطيبا، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد والله لقد قتلتم الليلة رجلا في ليلة نزل فيها القرآن، وفيها رفع عيسى بن مريم، وفيها قتل يوشع ابن نون فتى موسى.
[خالد بن جابر عن أبيه عن] الحسن مثله، وزاد: وفيها تيب على بني إسرائيل، وقال: والله ما سبقه أحد كان قبله ولا يلحقه أحد كان بعده، وإن كان النبي صلى الله عليه وسلم ليبعثه في السرية، جبريل عن يمينه، وميكائيل عن يساره، والله ما ترك صفراء ولا بيضاء إلا ثمانية أو سبعمائة درهم أرصد بها لخادم يشتريها (هما لأبي يعلى).
رواها في " المطالب العالية " (ج 4 ص 324 ط الكويت).
ورواها في " التبصرة " (ج 1 ص 448 طبع عيسى الحلبي بالقاهرة).
أخبرنا ابن الحصين، أنبأنا ابن المذهب، أنبأنا أحمد بن جعفر، حدثنا عبد الله بن أحمد، حدثني أبي، حدثنا وكيع، عن شريك، عن أبي إسحاق عن هبيرة قال: خطبنا الحسن بن علي فقال:
لقد فارقكم رجل بالأمس لم يسبقه الأولون بعلم ولم يدركه الآخرون كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعثه بالراية جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله فلا ينصرف حتى يفتح له.
ورواها في " وسيلة النجاة " (ص 245 ط كلشن فيض في لكهنو).
قال: أخرج الحاكم مسلسلا بالسادات الأشراف حدثنا أبو محمد الحسن ابن محمد بن يحيى بن أخي طاهر العقيع الحسيني حدثنا إسماعيل بن محمد ابن إسحاق بن جعفر الصادق بن محمد بن علي بن الحسين حدثني عمي علي بن جعفر بن محمد حدثني الحسين بن زيد عن عمر بن علي عن أبي علي بن الحسين