يا محمد. قلت: لبيك وسعديك يا رب. قال: إني اصطفيتك برسالاتي وأنت أمين على وحي، ثم خلقت من طينتك الصديق الأكبر خير الأوصياء، جعلت له الحسن والحسين، أنت يا محمد شجرة وعلي غصنها وفاطمة ورقها والحسن والحسين ثمرها، خلقتكم من طين في عليين فجعلت شيعتكم من بقية طينتكم، فلأجل ذلك قلوبهم وأجسادهم تهوي إليكم.
(٤٣٠)