منهم الحافظ الشهير بابن عساكر في (ترجمة الإمام علي من تاريخ دمشق) (ج 3 ص 290 ط دار التعارف في بيروت) قال:
وأنبأنا أبو داود، أنبأنا محمد بن بشار، أنبأنا عبد الرحمن، أنبأنا زائدة بن قدامة، عن عطاء بن السائب، عن أبي البختري، عن يعلى بن مرة قال: كان علي بالليل يخرج إلى المسجد ليصلي تطوعا وكان الناس يفعلون ذلك حتى كان زمن شبث الحروري، فقال بعضنا لبعض: لو جعلنا عليا عقبا يحضر كل ليلة منا عشرة فكنت في أول من حضر، فجاء علي عليه السلام ليلة فألقى درته ثم قام يصلي، فلما فرغ أتانا فقال: ما يجلسكم؟ قلنا: نحرسك. فقال: أتحرسوني من أهل السماء؟ قال: فإنه لا يكون في الأرض شئ حتى يقضى في السماء، وإن علي من الله جنة حصينة فإذا جاء أجلي كشف عني، وأنه لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يعلم أن ما أصابه لم يكن ليخطئه وما أخطأه لم يكن ليصيبه.
ومنهم العلامة الشيخ محمد يوسف بن الياس الهندي في (حياة الصحابة) (ج 2 ص 605 ط حيدرآباد الدكن) روى الحديث من طريق أبي داود وابن عساكر عن يعلى بن مرة بعين ما تقدم عن (تاريخ دمشق).
ومنهم الحافظ عبد الرزاق الصنعاني في (المصنف) (ج 11 ص 124 ط بيروت) قال:
أخبرنا عبد الرزاق، عن معمر، عن عطاء بن السائب، عن عبد الله بن حفص عن يعلى بن مرة قال: اجتمعنا نفرا من أصحاب علي فقلت: لو حرسنا أمير