نعله فقلت له ما قيمة هذا النعل التي تخصف فقال هي والله أحب إلي من دنياكم أو أمرتكم هذه إلا أن أقيم حقا وأدافع باطلا. ثم قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخصف نعله ويرقع ثوبه ويركب الحمار ويردف خلفه.
ومنها ما رواه القوم:
منهم العلامة النسابة الشيخ شهاب الدين أحمد بن عبد الوهاب النويري المصري المتوفى سنة 732 في (نهاية الإرب) (ج 7 ص 28 طبع دار الكتب المصرية بالقاهرة) قال:
وروي أن عليا رضي الله عنه قال للمغيرة بن شعبة لما أشار عليه بتولية معاوية:
أوما كنت متخذ المضلين عضدا.
ومنها:
ما تقدم النقل عنهم في (ج 8 ص 546 وص 547) ونروي هيهنا عمل لم نرو عنهم هناك:
منهم العلامة محمد بن عبد الله الإسكافي في (المعيار والموازنة) (ص 248) قال:
وذكروا أنه ولى رجلا من ثقيف (عكبرا) فقال له: بين يدي أهل الأرض الذين [كان] عليهم [الخراج: لتستوفي خراجهم ولا يجدون فيك رخصة] ولا يجدون فيك ضعفا.
ثم قال له: عد إلي عند الظهر قال: فلما رحت إليه دخلت عليه وليس بيني