فضحك حتى بدت نواجذه. وفي لفظ (فذكرت ذلك للنبي فقال: لا أعلم إلا ما قال علي). أخرجه الإمام أحمد في المسند وأبو داود والنسائي وابن ماجة والحاكم في صحيحه.
ومنهم العلامة النقشبندي في (مناقب العشرة) (ص 26 مخطوط).
روى الحديث من طريق أحمد في المناقب عن زيد بن أرقم بمعنى ما تقدم وفي آخره: فذكروا ذلك لرسول الله (ص) فقال: لا أجد فيها لا ما قال علي.
ومنهم العلامة القاضي محمد بن علي اليماني الصنعاني في (إرشاد الفحول إلى تحقيق الحق من علم الأصول) (ص 257 ط مصطفى البابي الحلبي بالقاهرة) قال:
روى أحمد في (المسند) أن ثلاثة وقعوا على امرأة في طهر فأتوا عليا يختصمون في الولد، فأقرع بينهم فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فقال: لا أعلم فيها إلا ما قال علي.
ومنهم العلامة الشيخ أحمد بن الفضل بن محمد باكثير الحضرمي الشافعي نزيل مكة والمتوفى بها سنة 1047 في (وسيلة المآل في عد مناقب الآل) (ص 129 ألفه سنة 1027 باسم الشريف إدريس شريف مكة المكرمة والنسخة مصورة من النسخة المخطوطة التي في المكتبة الظاهرية بدمشق الشام) روى الحديث بعين ما تقدم عن (مناقب العشرة) إلى قوله: وروى ومنهم العلامة الشيخ قطب الدين أحمد الشهير بالشاه ولي الله بن عبد الرحيم العمري الفاروقي الدهلوي في (قرة العينين في تفضيل الشيخين) (ص 158).
روى الحديث من طريق الحاكم بعين ما تقدم عن (الطرق الحكمية).