حجازي بالقاهرة ما نصه بالحرف: " قالت حميدة بنت أبي يونس: قرأ أبي، وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة " إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما وعلى الذين يصلون الصفوف الأولى ".
أرأيت كيف يتهمون غيرهم بما هم به أولى، تماما كما فعلوا في مسألة الجفر، ومسألة الإيحاء وغيرهما..
وبالتالي، فإن غرضي من هذا الفصل، وما سبق من الفصول أن أثبت بالأرقام أنه لا شئ عند الإمامية إلا ويوجد له أصل عند السنة تفصيلا أو إجمالا، منطوقا أو مفهوما، وعليه فلا وجه لطعن أبي زهرة، ومن تقدم، أو تأخر.
اللهم إلا التعصب وتأكيد الانقسام والافتراق (1).