المجالس الفاخرة في مصائب العترة الطاهرة - السيد شرف الدين - الصفحة ٤١
أبي الهيثم من إصابته. (1) ورثته أم رعلة القشيرية (2) في قصيدة أشار إليها العسقلاني في ترجمة أم رعلة من إصابته. (3) ورثاه عامر بن الطفيل بن الحرث الأزدي (4) لقصيدة جيمية أشار إليها ابن حجر في ترجمة عامر من الإصابة. (5) ومن استوعب الاستيعاب، وتصفح الإصابة، وأسد الغابة، ومارس كتب الأخبار، يجد مراثيهم المشتملة على تهييج الحزن بذكر محاسن الموتى شيئا يتجاوز حد الإحصاء (6).
(١) قال أبو الهيثم بن التيهان يرثي الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله:
لقد جدعت آذاننا وأنوفنا * غداة فجعنا بالنبي محمد أنظر الإصابة ٤: ١٨٦.
(٢) أنظر ترجمتها في الإصابة ٤: ٢٧٥.
(٣) قالت أم رعلة القشيرية ترثي رسول الله صلى الله عليه وآله:
يا دار فاطمة المعمور ساحتها * هيجت لي حزنا حييت من دار أنظر: الإصابة ٤: ٢٧٦.
(٤) أنظر ترجمته في الإصابة ٣: ٥٣.
(٥) قال عامر بن الطفيل يرثي الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله:
بكت الأرض والسماء على * النور الذي كان للعباد سراجا من هدينا به إلى سبل الحق * وكنا لا نعرف المنهاجا أنظر: الإصابة ٣: ٥٤.
(٦) للاطلاع أكثر يمكن مراجعة الكتاب القيم (إقناع اللائم على إقامة المآتم) والذي ألفه الإمام محسن الأمين العاملي (قدس سره) ففيه المزيد من هذه الأخبار، وهو من تحقيقنا ونشر مؤسسة المعارف الإسلامية في قم.