والأسن أيضا: بقية الشحم. يقال: سمنت ناقته عن أسن، أي عن شحم قديم. والجمع آسان.
وتأسن على، أي اعتل.
[أفن] أبو زيد: المأفون: المأفوك.
والأفن، بالتحريك: ضعف الرأي. وقد أفن الرجل بالكسر أفنا، وأفن إفنا، فهو مأفون وأفين.
وفي المثل: " إن الرقين تغطي أفن الأفين ".
وأفنه الله سبحانه يأفنه أفنا فهو مأفون.
والجوز المأفون: الحشف الفاسد.
والأفن: النقص.
والمتأفن: المتنقص.
وأفن الفصيل ما في ضرع أمه، إذا شربه كله.
وأفن الحالب، إذا لم يدع في الضرع شيئا. ويقال: الأفن الحلب خلاف التحيين، وهو أن تحلبها أنى شئت من غير وقت، معلوم.
قال المخبل:
إذا أفنت أروى عيالك أفنها وإن حينت أربى على الوطب حينها وأفنت الناقة بالكسر: قل لبنها، فهي أفنة، مقصورة.
أبو عمرو: جاءنا فلان على إفان ذلك، أي على حين ذلك.
[أقن] الأقنة: بيت يبنى من حجر، والجمع أقن مثل ركبة وركب. قال الطرماح:
في شناظي أقن بينها عرة الطير كصوم النعام [أمن] الأمان والأمانة بمعنى. وقد أمنت فأنا آمن. وآمنت غيري، من الامن والأمان.
والايمان: التصديق.
والله تعالى المؤمن، لأنه آمن عباده من أن يظلمهم.
وأصل آمن أأمن بهمزتين، لينت الثانية.
ومنه المهيمن، وأصله مؤأمن، لينت الثانية وقلبت ياء، وقلبت الأولى هاء.
والامن: ضد الخوف.
والامنة بالتحريك: الامن. ومنه قوله عز وجل: (أمنة نعاسا).
والامنة أيضا: الذي يثق بكل أحد، وكذلك الامنة مثال الهمزة.
وأمنته على كذا وائتمنته بمعنى. وقرئ:
(مالك لا تأمنا على يوسف) بين الادغام وبين الاظهار. قال الأخفش، والادغام أحسن.