كأبي ذر، والمقداد، وجابر وسلمان، وخزيمة بن ثابت، وسهل بن حنيف، وأبي أيوب، وسعد بن عبادة، وابنه قيس، وعبادة بن الصامت، وكثير من الصحابة غير هؤلاء (85) فإنا نعلم شهادتهم بالنص. ويتضح ذلك عند
(٨٥) في الاحتجاج للشيخ الطبرسي عن الصادق - عليه السلام - في جواب أبان بن تغلب حيث قال: جعلت فداك هل كان أحد في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أنكر على أبي بكر فعله وجلوسه مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال - عليه السلام -: نعم كان الذي أنكر على أبي بكر اثني عشر رجلا، من المهاجرين: خالد بن [أو عمرو بن سعيد] بن العاص - وكان من بن أمية - وسلمان الفارسي، وأبو ذر الغفاري، والمقداد بن الأسود، وعمار بن ياسر، وبريدة الأسلمي، ومن الأنصار: أبو الهيثم بن التيهان، وسهل وعثمان ابنا حنيف، وخزيمة بن ثابت - ذو الشهادتين - وأبي بن كعب، وأبو أيوب الأنصاري... راجع الاحتجاج ص ٤٧ الطبع الحجري سنة ١٣٥٠ في النجف.
في قاموس الرجال ٤ / ٣٢٧ الطبعة الأولى: سعد بن عبادة قال نقل عن محمد ابن جرير الشافعي عن أبي علقمة قال: قلت لسعد بن عبادة - وقد مال الناس إلى بيعة أبي بكر - ألا تدخل في ما دخل فيه المسلمون؟ قال: إليك عني فوالله لقد سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إذا أنا مت تضل الأهواء ويرجع الناس إلى أعقابهم فالحق يومئذ مع علي، وكتاب الله بيده لا تبايع أحدا غيره. فقلت له: هل سمع هذا الخبر أحد غيرك من النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟ قال: أناس في قلوبهم أحقاد وضغائن. قلت: بلى نازعتك نفسك أن يكون هذا الأمر لك دون الناس، فحلف أنه لم يهم بها ولم يردها، وأنهم لو بايعوا عليا - عليه السلام - كان أول من بايعه.
وأيضا في قاموس الرجال ٧ / ٣٩٦: قيس بن سعد قال: عده الشيخ في الرجال من أصحاب رسول الله وعلي صلى الله عليهما وآلهما قائلا: ابن عبادة وهو ممن لم يبايع أبا بكر، وعده الكشي في السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين - عليه السلام -.
وفي اختيار معرفة الرجال - المشهور برجال الكشي - ص ٣٨ طبع مشهد: عن الفضل بن شاذان قال: إن من السابقين الذين رجعوا إلى أمير المؤمنين - عليه السلام -:
أبو الهيثم بن التيهان، وأبو أيوب، وخزيمة بن ثابت، وجابر بن عبد الله، وزيد بن أرقم، وأبو سعيد الخدري، وسهل بن حنيف، والبراء بن مالك، وعثمان بن حنيف، وعبادة بن الصامت، ثم ممن دونهم: قيس بن سعد بن عبادة، وعدي بن حاتم، وعمرو بن الحمق، وعمران بن الحصين، وبريدة الأسلمي، وبشر كثير.
وراجع الخصال للشيخ الصدوق أبواب الاثني عشر ص 461 ورجال البرقي: ص 63 طبع المحدث الأرموي.