النظر الثاني في أفعاله سبحانه وتعالى وهو يشتمل على مقدمة ومباحث أربعة:
أما المقدمة:
فهي أن العدل كلام (73) في أفعاله تعالى وأنها حكمة وصواب. ولا بد من بيان الفعل ما هو؟ فنقول: الفعل ما وجد من مؤثر فيه على سبيل الاختيار. وربما حده الشيوخ (74) بأنه ما وجد بعد أن كان مقدورا، وهم دائما يحدون القادر بأنه من صح منه الفعل وأن لا يفعل إذا لم يكن هناك منع، ويلزم من ذلك الدور، فإذا الحق ما أومأنا إليه.