المطلب الأول في إثبات العلم بالصانع والدليل على ذلك أن الأجسام محدثة، وكل محدث فله محدث.
وقبل تقرير هذه الحجة، لا بد من بيان المراد بالألفاظ التي اشتملت عليها، وما يتعلق بها تقريبا.
فالجسم هو الطويل العريض العميق.
والجوهر هو الحجم الذي لا ينقسم. (8) والمحدث هو الذي لوجوده أول.
والقديم عكسه.
والعرض ما وجد في الجوهر من غير تجاوز. (9)