إله إلا الله، فإذا قالوا حقنوا دماءهم وأموالهم إلا بحقها " (12) فإن حاربوا حل قتلهم حتى يكفوا، ويؤخذ من أموالهم ما حواه العسكر خاصة اقتداء بفعله - عليه السلام - (13).
الرابع: الأنبياء أفضل من الملائكة وكذلك الأئمة - عليهم السلام - بوجوه:
الأول: طاعة البشر أشق من طاعة الملك، فيكون أكثر ثوابا. أما الأولى فلأن الإنسان ينازع شهواته إلى الملاذ المحرمة، ويدافع نفراته عن الأوامر اللازمة، فيحصل مصادمة طبيعية تستلزم المشقة لا محالة، وأما الثانية فلقوله - عليه السلام -: " أفضل العبادات أحمزها " (14) أي أشقها، لكن غير المعصوم لا