الدليل الثالث:
لو كان الإمام غير علي - عليه السلام - لما ثبت إمامته إلا بالاختيار، لكن الاختيار باطل. أما الملازمة فظاهرة، لأن القائل بإمامة غيره فريق يثبتها بالنص (51)، وفريق بالاختيار، وفريق بالميراث للعباس (52)، والقائلون بالنص والميراث قد انقرضوا فكان قولهم باطلا وإلا لخلا الحق أقول أهل العصر وهو باطل. وأما أن القول بالاختيار باطل فقد سبق.