وقال عتبة بن أبي لهب: (92) تولت بنو تيم على هاشم ظلما * وذادوا عليا عن إمارته قدما
(٩٢) عتبة بن أبي لهب بن عبد المطلب شهد حنينا مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم وكان في من ثبت ولم ير له ذكر في خلافة عمر ولا في خلافة أبي بكر فكأنه مات فيها. راجع الإصابة ٢ / ٤٥٦.
وفي مناقب ابن شهرآشوب ٣ / ٥٠ حكي عن عقبة بن أبي لهب بعض الأشعار يخاطب به عائشة، ولعل " عقبة " تصحيف " عتبة " كما يظهر من الشهر المحكي وهو هذا:
أعائش خلي عن علي وعتبة * بما ليس فيه إنما أنت والده وصي رسول الله من دون أهله * فأنت على ما كان من ذاك شاهده ونسب هذا الشعر في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ١ / ٤٨ والمراجعات للسيد شرف الدين الطبعة الرابعة ص ٣١٠ إلى خزيمة بن ثابت ذي الشهادتين وفيهما " عيبة " بدل " عتبة ".
وفيه أيضا ٣ / ٧٠ عن ابن أبي لهب:
وأول من صلى وصنو نبيه * وأول من أردى الغواة لدى البدر ولكن في كتاب الكامل لابن الأثير ٣ / ٧٤ نسب هذا الشعر إلى الفضل بن العباس. راجع المراجعات للسيد شرف الدين ص 313.