الأحوال والأمور وتأميره في كل بعث، وإفراده من التأمير عليه في شئ بقوله (1) في المأمورين له: إني باعث فيكم رجلا كنفسي، وتخصيصه في السكنى، والتبليغ، والصهر، والدخول عليه بغير إذن، وحمل الراية، والمباهلة، والمناجاة، والأخوة، والقيام له، ورفع المجلس بما لم يشركه فيه أحد، وما اقترن بهذه الأقوال من الأفعال المختصة له.
(وقوله) في البعوث: إني باعث رجلا كنفسي.
وعلي مني وأنا منه.
وعلي مع الحق والحق مع علي يدور معه حيث ما دار.
وأنا وعلي كهاتين.
ومنزلك في الجنة تجاه من منزلي، تكسى إذا كسيت وتحيى إذا حييت.
وأنت أول جاث للخصوم من أمتي.
وصاحب لوائي.
وساقي حوضي.
وأول داخل الجنة من أمتي.
وأبو ذريتي.
ولا يؤدي عني إلا رجل مني.
وعلي مني وأنا من علي.
وحربك حربي وسلمك سلمي.
ومن سب عليا فقد سبني، ومن سبني فقد سمت الله، ومن سب الله أكبه الله على منخره في النار.
وأمثال ذلك من الأقوال والأفعال التي يطول بها الكتاب.