قطونا: أقام به وتوطن، فهو قاطن، وقال العجاج:
ورب هذا البلد المحرم والقاطنات البيت غير الريم، قواطنا مكة من ورق الحمي والقطان: المقيمون. والقطين: جماعة القطان، اسم للجمع، وكذلك القاطنة، وقيل: القطين الساكن في الدار، والجمع قطن، عن كراع.
والقطين: المقيمون في الموضع لا يكادون يبرحونه. والقطين:
السكان في الدار، ومجاورو مكة قطانها. وفي حديث الإفاضة: نحن قطين الله أي سكان حرمه. والقطين: جمع قاطن كالقطان، وفي الكلام مضاف محذوف تقديره: نحن قطين بيت الله وحرمه، قال: وقد يجئ القطين بمعنى القاطن للمبالغة، ومنه حديث زيد بن حارثة:
فإني قطين البيت عند المشاعر وحمام مكة يقال لها: قواطن مكة، قال رؤبة:
فلا ورب القاطنات القطن والقطين: كالخليط لفظ الواحد والجمع فيه سواء. والقطين: تباع الملك ومماليكه. والقطين: أهل الدار. والقطين: الخدم والأتباع والحشم، وفي التهذيب: الحشم الأحرار. والقطين:
المماليك. والقطين: الإماء. والقاطن: المقيم بالمكان. والقطين: تبع الرجل ومماليكه وخدمه، وجمعها القطان. قال ابن دريد: قطين الرجل حشمه وخدمه، قال: وإذا قال الشاعر خف القطين فهم القوم القاطنون أي المقيمون.
وروي عن سلمان أنه قال: كنت رجلا من المجوس فاجتهدت حتى كنت قطن النار الذي يوقدها، قال شمر: قطن النار خازنها وخادمها ويجوز أنه كان مقيما عليها، رواه بكسر الطاء. وقطن يقطن إذا خدم. قال ابن الأثير: أراد أنه كان لازما لها لا يفارقها من قطن في المكان إذا لزمه، قال: ويروى بفتح الطاء، جمع قاطن كخدم وخادم، قال: ويجوز أن يكون بمعنى قاطن كفرط وفارط. وقطن الطائر: زمكاه وأصل ذنبه. وفي الحديث أن آمنة لما حملت بالنبي، صلى الله عليه وسلم، قالت: ما وجدته في القطنة والثنة ولكني كنت أجده في كبدي، القطن: أسفل الظهر، والثنة: أسفل البطن. والقطن، بالتحريك: ما بين الوركين إلى عجب الذنب، قال ابن بري: ومنه قوله:
معود ضرب أقطان البهازير والقطن: ما عرض من الثبج. وقال الليث: القطن الموضع العريض بين الثبج والعجز، والقطينة سكن الدار. ويقال: جاء القوم بقطينهم، قال زهير:
رأيت ذوي الحاجات، حول بيوتهم، قطينا لهم، حتى إذا أنبت البقل وقال جرير:
هذا ابن عمي في دمشق خليفة، لو شئت ساقكم إلي قطينا والقطنة والقطنة، مثل المعدة والمعدة: مثل الرمانة تكون على كرش البعير، وهي ذات الأطباق، والعامة تسميها الرمانة، وكسر الطاء فيها أجود. التهذيب: والقطنة هي ذات الأطباق التي تكون مع الكرش، وهي الفحث أيضا، الحراني عن ابن السكيت: هي القطنة التي تكون مع الكرش، وهي