لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٣٤٤
ذات الأطباق، وهي النقمة (* قوله وهي النقمة إلخ هذه العبارة كالتي قبلها نظم عبارة التهذيب بالحرف واتى بهذه النظائر للقطنة في الوزن فقط لا في المعنى كما هو ظاهر أي أن هذه سمع فيها أنها بكسر فسكون أو بفتح فكسر). والمعدة والكلمة والسفلة والوسمة التي يختضب بها، قال أبو العباس: هي القطنة وهي الرمانة في جوف البقرة، وفي حديث سطيح:
حتى أتى عاري الجآجي والقطن وقيل: الصواب قطن، بكسر الطاء، جمع قطنة وهي ما بين الفخذين.
والقطنة: اللحمة بين الوركين. والقطن والقطن والقطن: معروف، واحدته قطنة وقطنة وقطنة، وقد يضعف في الشعر (* قوله وقد يضعف في الشعر قال قارب إلخ هكذا نظم عبارة التهذيب بحذف الجملة المعترضة بينهما ونقلها المؤلف من الصحاح ووسطها في كلام التهذيب فصار غير منسجم، ولو قال والقطن والقطن مثل عسر وعسر والقطن إلخ وقد يضعف في الشعر قال قارب إلخ لانسجمت العبارة مع الاختصار، وكثيرا ما يقع له ذلك فيظن ان في الكلام سقطا وليس كذلك). قال: يقال قطن وقطن مثل عسر وعسر، قال قارب بن سالم المري، ويقال دهلب بن قريع:
كأن مجرى دمعها المستن قطنة من أجود القطنن ورواه بعضهم: من أجود القطن، قال: شدد للضرورة ولا يجوز مثله في الكلام. وقال أبو حنيفة: القطن يعظم عندهم شجرة حتى يكون مثل شجر المشمش، ويبقى عشرين سنة، وأجوده الحديث، وقول لبيد:
شاقتك ظعن الحي، يوم تحملوا، فتكنسوا قطنا تصر خيامها أراد به ثياب القطن. والمقطنة: التي تزرع فيها الأقطان. وقد عطب الكرم وقطن الكرم تقطينا: بدت زمعاته. وبزر قطونا:
حبة يستشفى بها، والمد فيها أكثر، التهذيب: وحبة يستشفى بها يسميها أهل العراق بزر قطونا، قال الأزهري: وسألت عنها البحرانيين فقالوا: نحن نسميها حب الذرقة، وهي الأسفيوس، معرب.
وبزر قطوناء. على وزن جلولاء وحروراء ودبوقاء وكشوثاء. والقطان:
شجار الهودج، وجمعه قطن، وأنشد بيت لبيد:
فتكنسوا قطنا تصر خيامها وقطني من كذا أي حسبي، وقال بعضهم: إنما هو قطي، ودخلت النون على حال دخولها في قدني، وقد تقدم. ابن السكيت: القطن في معنى حسب.
يقال: قطني كذا وكذا، وأنشد:
امتلأ الحوض وقال: قطني، سعلا رويدا، قد ملأت بطني قال ابن الأنباري: من العرب من يقول قطن عبد الله درهم، وقطن عبد الله درهم، فيزيد نونا على قط وينصب بها ويخفض ويضيف إلى نفسه فيقول قطني، قال: ولم يحك ذلك في قد، والقياس فيهما واحد، قال: وقولهم لا تقل إلا كذا وكذا قط، معناه حسب، فطاؤها ساكنة لأنها بمنزلة بل وهل وأجل، وكذلك قد يقال قد عبد الله درهم، ومعنى قط عبد الله درهم أي يكفي عبد الله درهم.
والقطنية، بالكسر، حكاه ابن قتيبة بالتخفيف وأبو حنيفة بالتشديد:
واحدة القطاني، وهي الحبوب التي تدخر كالحمص والعدس والباقلى والترمس والدخن والأرز والجلبان. التهذيب: القطنية الثياب، والقطنية الحبوب التي تخرج من الأرض، ويقال لها قطنية مثل لجي ولجي، قال: وإنما
(٣٤٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 339 340 341 342 343 344 345 346 347 348 349 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564