لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٣٥٤
لعبة للأعراب، تجمع كبنا، وأنشد:
تدكلت بعدي وألهتها الكبن (* قوله تدكلت إلخ عجزه كما في التكملة: ونحن نعدو في الخبار والجرن وتدكلت أي تدللت).
أبو عبيدة: فرس مكبون، والأنثى مكبونة، والجمع المكابين، وهو القصير القوائم الرحيب الجوف الشخت العظام، ولا يكون المكبون أقعس. وكبن الدلو: شفتها، وقيل: ما ثني من الجلد عند شفة الدلو فخرز. الأصمعي: الكبن ما ثني من الجلد عند شفة الدلو. ابن السكيت: هو الكبن والكبل، باللام والنون، حكاه عن الفراء، تقول منه: كبنت الدلو، بالفتح، أكبنها، بالكسر، إذا كففت حول شفتها. وكبنت عن الشئ: عدلت. وكبنت الشئ:
غيبته، وهو مثل الخبن. وكبن فلان: سمن. والكبنة: السمن، قال قعنب بن أم صاحب يصف جملا:
ذا كبنة يملأ التصدير محزمه، كأنه حين يلقى رحله فدن * كتن: لكتن: الدرن والوسخ وأثر الدخان في البيت. وكتن الوسخ على الشئ كتنا: لصق به. والكتن: التلزج والتوسخ. التهذيب في كتل: يقال كتنت جحافل الخيل من أكل العشب إذا لصق به أثر خضرته، وكتلت، بالنون واللام، إذا لزجت ولكز بها ماؤه فتلبد، ومنه قول ابن مقبل:
والعير ينفخ في المكنان قد كتنت منه جحافله، والعضرس الثجر (* قوله في المكنان بميم مفتوحة ونونين هذا هو الصواب وتقدم إنشاده في ثجر غير هذا والصحيح ما هنا).
المكنان: نبت بأرض قيس، واحدته مكنانة، وهي شجرة غبراء صغيرة، وقال القزاز: المكنان نبات الربيع، ويقال: الموضع الذي ينبت فيه، والعضرس: شجر، والثجر: جمع ثجرة، وهي القطعة منه، ويقال: الثجر للريان، ويروى الثجر أي المجتمع في نباته. وفي حديث الحجاج أنه قال لامرأة: إنك لكتون لفوت لقوف، الكتون: اللزوق من كتن الوسخ عليه (* قوله من كتن الوسخ إلخ وقيل هي من كتن صدره إذا دوي أي دوية الصدر منطوية على ريبة وغش، وعن أبي حاتم ذاكرت به الأصمعي فقال: هو حديث موضوع ولا أعرف أصل الكتون، كذا بهامش النهاية). إذا لزق به. والكتن: لطخ الدخان بالحائط أي أنها لزوق بمن يمسها أو أنها دنسة العرض. الليث: الكتن لطخ الدخان بالبيت والسواد بالشفة ونحوه. يقال للدابة إذا أكلت الدرين: قد كتنت جحافلها أي اسودت، قال الأزهري: غلط الليث في قوله إذا أكلت الدرين، لأن الدرين ما يبس من الكلإ وأتى عليه حول فاسود ولا لزج له حينئذ فيظهر لونه في الجحافل، وإنما تكتن الجحافل من مرعى العشب الرطب يسيل ماؤه فيتراكب وكبه ولزجه على مقام الشاء ومشافر الإبل وجحافل الحافر، وإنما يعرف هذا من شاهده وثافنه، فأما من يعتبر الألفاظ ولا مشاهدة له فإنه يخطئ من حيث لا يعلم، قال: وبيت ابن مقبل يبين لك ما قلته، وذلك أن المكنان والعضرس ضربان من البقول غضان رطبان، وإذا تناثر ورقها بعد هيجهما اختلط بقميم العشب غيرهما فلم يتميزا منها. وسقاء كتن إذا تلزج به الدرن.
وكتن الخطر تراكب على عجز الفحل من الإبل، أنشد يعقوب لابن مقبل:
(٣٥٤)
مفاتيح البحث: الأكل (1)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 349 350 351 352 353 354 355 356 357 358 359 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564