لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٣٤٨
وقمنتان وقمنات وقمينان وقمينون وقمناء وقمينة وقمينتان وقمينات وقمائن. وحكى اللحياني: إنه لمقمون أن يفعل (* قوله إنه لمقمون أن يفعل إلخ كذا بالأصل تبعا لنسخة من المحكم، والذي في التهذيب: وقال اللحياني إنه لمقمنة أن يفعل ذلك وإنهم لمقمنة لا يثنى ولا يجمع إلخ): ذلك، وإنه لمقمنة أن يفعل ذلك، كذا لا يثنى ولا يجمع في المذكر والمؤنث كقولك مخلقة ومجدرة. وهذا الأمر مقمنة لذلك أي محراة ومخلقة ومجدرة، قال ابن بري: شاهد قمن، بالفتح، قول الحرث بن خالد المخزومي:
من كان يسأل عنا أين منزلنا، فالأقحوانة منا منزل قمن قال: وشاهد قمن بالكسر قول الحويدرة:
ومناخ غير تئية عرسته قمن من الحدثان نابي المضجع وهذا المنزل لك موطن قمن أي جدير أن تسكنه. وأقمن بهذا الأمر أي أخلق به. وحكى اللحياني: ما رأيت من قمنه وقمانته، كذا حكاه. وداري قمن من دارك أي قريب. ابن الأعرابي: القمن والقمن القريب. والقمن والقمن: السريع. وتقمنت في هذا الأمر موافقتك أي توخيتها.
* قنن: القن: العبد للتعبيدة. وقال ابن سيده: العبد القن الذي ملك هو وأبواه، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث، هذا الأعراف، وقد حكي في جمعه أقنان وأقنة، الأخيرة نادرة، قال جرير:
إن سليطا في الخسار إنه أبناء قوم خلقوا أقنه والأنثى قن، بغير هاء. وقال اللحياني: العبد القن الذي ولد عندك ولا يستطيع أن يخرج عنك. وحكي عن الأصمعي: لسنا بعبيد قن ولكنا عبيد مملكة، مضافان جميعا. وفي حديث عمرو بن الأشعث: لم نكن عبيد قن إنما كنا عبيد مملكة. يقال: عبد قن وعبدان قن وعبيد قن. وقال أبو طالب: قولهم عبد قن، قال الأصمعي: القن الذي كان أبوه مملوكا لمواليه، فإذا لم يكن كذلك فهو عبد مملكة، وكأن القن مأخوذ من القنية، وهي الملك، قال الأزهري:
ومثله الضح وهو نور الشمس المشرق على وجه الأرض، وأصله ضحي، يقال: ضحيت للشمس إذا برزت لها. قال ثعلب: عبد قن ملك هو وأبواه، من القنان وهو الكم، يقول: كأنه في كمه هو وأبواه، وقيل: هو من القنية إلا أنه يبدل. ابن الأعرابي: عبد قن خالص العبودة، وقن بين القنونة والقنانة وقن وقنان وأقنان، وغيره لا يثنيه ولا يجمعه ولا يؤنثه. واقتننا قنا:
اتخذناه. واقتن قنا: اتخذه، عن اللحياني، وقال: إنه لقن بين القنانة أو القنانة. والقنة: القوة من قوى الحبل، وخص بعضهم به القوة من قوى حبل الليف، قال الأصمعي: وأنشدنا أبو القعقاع اليشكري:
يصفح للقنة وجها جأبا، صفح ذراعيه لعظم كلبا وجمعها قنن، وأنشده ابن بري مستشهدا به على القنة ضرب من الأدوية، قال: وقوله كلبا ينتصب على التمييز كقوله عز وجل: كبرت كلمة، قال: ويجوز أن يكون من المقلوب. والقنة: الجبل الصغير، وقيل:
الجبل السهل المستوي المنبسط على الأرض، وقيل: هو الجبل المنفرد المستطيل في السماء، ولا تكون القنة إلا سوداء. وقنة كل شئ:
أعلاه مثل القلة، وقال:
(٣٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 343 344 345 346 347 348 349 350 351 352 353 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564