لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٤٢٤
للمتلمس في تأنيث المنجنون:
هلم إليه قد أبيثت زروعه، وعادت عليه المنجنون تكدس وقال ابن مفرغ:
وإذا المنجنون بالليل حنت، حن قلب المتيم المحزون قال: وقول الجوهري والميم من نفس الحرف لما قلناه في منجنيق لأنه جمع على مناجين يحتاج إلى بيان، ألا ترى أنك تقول في جمع مضروب مضاريب؟ فليس ثبات الميم في مضاريب مما يكونها أصلا في مضروب، قال: وإنما اعتبر النحويون صحة كون الميم فيها أصلا بقولهم مناجين، لأن مناجين يشهد بصحة كون النون أصلا، بخلاف النون في قولهم منجنيق فإنها زائدة، بدليل قولهم مجانيق، وإذا ثبت أن النون في منجنون أصل ثبت أن الاسم رباعي، وإذا ثبت أنه رباعي ثبت أن الميم أصل، واستحال أن تدخل عليه زائدة من أوله، لأن الأسماء الرباعية لا تدخلها الزيادة من أولها، إلا أن تكون من الأسماء الجارية على أفعالها نحو مدحرج ومقرطس، وذكره الجوهري في جنن، قال ابن بري: وحقه أن يذكر في منجن لأنه رباعي، ميمه أصلية ونونه التي تلي الميم، قال: ووزنه فعللول مثل عضرفوط، وهي مؤنثة، الأزهري: وأما قول عمرو بن أحمر:
ثمل رمته المنجنون بسهمها، ورمى بسهم جرمة لم يصطد فإن أبا الفضل حدث أنه سمع أبا سعيد يقول هو الدهر، قال أبو الفضل: هو الدولاب التي يستقى عليها، وقل: هي المنجنين أيضا، وهي أنثى، وأنشد بيت عمارة بن طارق، وقد تقدم.
* مهن: المهنة والمهنة والمهنة والمهنة كله: الحذق بالخدمة والعمل ونحوه، وأنكر الأصمعي الكسر. وقد مهن يمهن مهنا إذا عمل في صنعته. مهنهم يمهنهم ويمهنهم مهنا ومهنة ومهنة أي خدمهم. والماهن: العبد، وفي الصحاح: الخادم، والأنثى ماهنة. وفي الحديث: ما على أحدكم لو اشترى ثوبين ليوم جمعته سوى ثوبي مهنته، قال ابن الأثير: أي بذلته وخدمته، والرواية بفتح الميم، وقد تكسر. قال الزمخشري: وهو عند الأثبات خطأ. قال الأصمعي: المهنة، بفتح الميم، هي الخدمة، قال: ولا يقال مهنة بالكسر، قال: وكان القياس لو قيل مثل جلسة وخدمة، إلا جاء على فعلة واحدة.
وأمهنته: أضعفته. ومهن الإبل يمهنها مهنا ومهنة:
حلبها عند الصدر، وأنشد شمر:
فقلت لماهني: ألا احلباها، فقاما يحلبان ويمريان وأمة حسنة المهنة والمهنة أي الحلب. ويقال: خرقاء لا تحسن المهنة أي لا تحسن الخدمة. قال الكسائي: المهنة الخدمة.
ومهنهم أي خدمهم، وأنكر أبو زيد المهنة، بالكسر، وفتح الميم.
وامتهنت الشئ: ابتذلته. ويقال: هو في مهنة أهله، وهي الخدمة والابتذال. قال أبو عدنان: سمعت أبا زيد يقول: هو في مهنة أهله، فتح الميم وكسر الهاء، وبعض العرب يقول: المهنة بتسكين الهاء، وقال الأعشى يصف فرسا: فلأيا بلأي حملنا الغلا م كرها، فأرسله فامتهن أي أخرج ما عنده من العدو وابتذله. وفي حديث
(٤٢٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 419 420 421 422 423 424 425 426 427 428 429 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564