لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٣٠٢
معناه لا رقية أولى وانفع من رقية العين والحمة وتعين الإبل وإعتانها: استشرقها ليعينها وانشد ابن الاعرابي:
يزينها للناظر المعتان خيف قريب العهد بالحيران أي إذا كان عهدها قريبا بالولاة كان أضخم لضرعها وأحسن وأشد امتلاء وتعين الرجل إذا تشوه وتأنى ليصيب شيئا بعينه وأعانها كاعتانها.
ورجل عيون إذا كان نجي العين يقال: أتيت فلانا فما عين لي بشئ وما عيني بشئ أي ما أعطاني شيئا والعين والمعاينة النظر وقد عاينه معاينة وعيانا وراه عيانا لم يشك في رويته إياه ورأيت فلانا عيانا أي مواجهة قال ابن سيده: ولقيه عيانا أي معاينة وليس في كل شي قيل مثل هذا لو قلت لحاظا لم يجز انما يحكى من ذلك ما سمع.
وتعينت الشئ، أبصرته قال ذو الرمة:
تخلى فلا تنبو إذا ما تعينت بها شبحا أعناقها كالسبائك ورأيت عائنة من أصحابه أي قوما عاينوني وهو عبد عين اي ما دمت تراه فهو كالعبد لك وقيل:
أي ما دام مولاه يراه فهو فاره واما بعده فلا عن اللحياني قال وكذلك تصرفه في كل شي من هذا كقولك هو صديق عين ويقال لرجل يظهر لك من نفسه ما لا يفي به إذا غاب هو عبد عين وصديق عين قال الشاعر:
ومن هو عبد العين اما لقاؤه فحلو، وأما غيبه فظنون ونعم الله بك عينا أي أنعمها ولقيته أدنى عائنة أي أي أدنى شي تدركه العين.
والعين: عظم سواد العين وسعتها عين يعين عينا وعينة حسنة الأخيرة عن اللحياني، وهو أعين وانه لبين العينة عن اللحياني، وانه لا عين إذا كان ضخم العين واسعها، والأنثى عيناء، والجمع منها عين وأصله فعل بالضم، ومنه قيل لبقر الوحش عين، صفة غالبة.
قال الله عز وجل وحور عين.
ورجل أعين واسع العين بين العين والعين جمع عيناء، وهي الواسعة العين وفي الحديث ان في الجنة لمجتمعا للحور العين.
وفي الحديث: أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم أمر بقتل الكلاب العين هي جمع أعين.
وحديث اللعان ان جاءت به أعين أدعج. والثور أعين والبقرة عيناء قال ابن سيده ولا يقال ثور أعين ولكن يقال الأعين غير موصوف به كأنه نقل إلى حد الاسمية.
وقال ابن بري. يقال عين الرجل يعين عينا وعينة، وهو أعين.
وعيون البقر: ضرب من العنب بالشام، ومنهم من لم يخص بالشام ولا بغيره على التشبيه بعيون البقر من الحيوان، وقال أبو حنيفة: هو عنب أسود ليس بالحالك، عظام الحب مدحرج يزبب، وليس بصادق الحلاوة. وثوب معين: في وشيه ترابيع صغار تشبه بعيون الوحش.
وثور معين بين عينيه سواد أنشد سيبويه:
فكأنه لهق السراة، كأنه ما حاجبيه معين بسواد * قوله ما حاجيه الخ هكذا في الأصل والتهذيب.
والعينة للشاة: كالمحجر للانسان، وهو ما حول العين.
شاة عيناء إذا اسود عينتها وابيض سائرها، وقيل: أو كان بعكس ذلك. وعين الرجل:
(٣٠٢)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 297 298 299 300 301 302 303 304 305 306 307 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564