تحتاج إلى المعاودة والتثنية.
ونخلة عوان: طويلة، أزدية. وقال أبو حنيفة: العوانة النخلة، في لغة أهل عمان. قال ابن الأعرابي: العوانة النخلة الطويلة، وبها سمي الرجل، وهي المنفردة، ويقال لها القرواح والعلبة. قال ابن بري:
والعوانة الباسقة من النخل، قال: والعوانة أيضا دودة تخرج من الرمل فتدور أشواطا كثيرة. قال الأصمعي: العوانة دابة دون القنفذ تكون في وسط الرملة اليتيمة، وهي المنفردة من الرملات، فتظهر أحيانا وتدور كأنها تطحن ثم تغوص، قال: ويقال لهذه الدابة الطحن، قال:
والعوانة الدابة، سمي الرجل بها. وبرذون متعاون ومتدارك ومتلاحك إذا لحقت قوته وسنه. والعانة: القطيع من حمر الوحش. والعانة: الأتان، والجمع منهما عون، وقيل: وعانات.
ابن الأعرابي: التعوين كثرة بوك الحمار لعانته. والتوعين:
السمن. وعانة الإنسان: إسبه، الشعر النابت على فرجه، وقيل: هي منبت الشعر هنالك. واستعان الرجل: حلق عانته، أنشد ابن الأعرابي:
مثل البرام غدا في أصدة خلق، لم يستعن، وحوامي الموت تغشاه.
البرام: القراد، لم يستعن أي لم يحلق عانته، وحوامي الموت: حوائمه فقلبه، وهي أسباب الموت. وقال بعض العرب وقد عرضه رجل على القتل: أجر لي سراويلي فإني لم أستعن. وتعين:
كاستعان، قال ابن سيده: وأصله الواو، فإما أن يكون تعين تفيعل، وإما أن يكون على المعاقبة كالصياغ في الصواغ، وهو أضعف القولين إذ لو كان ذلك لوجدنا تعون، فعدمنا إياه يدل على أن تعين تفيعل. الجوهري: العانة شعر الركب. قال أبو الهيثم: العانة منبت الشعر فوق القبل من المرأة، وفوق الذكر من الرجل، والشعر النابت عليهما يقال له الشعرة والإسب، قال الأزهري: وهذا هو الصواب. وفلان على عانة بكر بن وائل أي جماعتهم وحرمتهم، هذه عن اللحياني، وقيل: هو قائم بأمرهم. والعانة: الحظ من الماء للأرض، بلغة عبد القيس. وعانة: قرية من قرى الجزيرة، وفي الصحاح: قرية على الفرات، وتصغير كل ذلك عوينة. وأما قولهم فيها عانات فعلى قولهم رامتان، جمعوا كما ثنوا. والعانية: الخمر، منسوبة إليها. الليث:
عانات موضع بالجزيرة تنسب إليها الخمر العانية، قال زهير:
كأن ريقتها بعد الكرى اغتبقت من خمر عانة، لما يعد أن عتقا.
وربما قالوا عانات كما قالوا عرفة وعرفات، والقول في صرف عانات كالقول في عرفات وأذرعات، قال ابن بري: شاهد عانات قول الأعشى:
تخيرها أخو عانات شهرا، ورجى خيرها عاما فعاما.
قال: وذكر الهروي أنه يروى بيت امرئ القيس على ثلاثة أوجه:
تنورتها من أذرعات بالتنوين، وأذرعات بغير تنوين، وأذرعات بفتح التاء، قال: وذكر أبو علي الفارسي أنه لا يجوز فتح التاء عند سيبويه.
وعون وعوين وعوانة: أسماء. وعوانة وعوائن: موضعان، قال تأبط شرا:
ولما سمعت العوص تدعو، تنفرت عصافير رأسي من برى فعوائنا.