مطاعيم للأضياف في كل شتوة سفون الرياح، تترك الليط أغبرا والسفينة: اسم، وبه سمي عبد أو عسيف متكهن كان لعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وأخبرني أبو العلاء أنه إنما سمي سفينة لأنه كان يحمل الحسن والحسين أو متاعهما، فشبه بالسفينة من الفلك.
وسفانة: بنت قوله وسفانة بنت إلخ أصل السفانة اللؤلؤة كما في القاموس). حاتم طئ، وبها كان يكنى. وورد في الحديث ذكر سفوان، بفتح السين والفاء، واد من ناحية بدر بلغ إليه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في طلب كرز الفهري لما أغار على سرح المدينة، وهي غزوة بدر الأولى، والله أعلم.
* سقن: التهذيب خاصة عن ابن الأعرابي: الأسقان الخواصر الضامرة.
وأسقن الرجل إذا تمم جلاء سيفه.
* سقلطن: السقلاطون: ضرب من الثياب، قال ابن جني: ينبغي أن يكون خماسيا لرفع النون وجرها مع الواو، قال أبو حاتم: عرضته على رومية وقلت لها ما هذا؟ فقالت: سجلاطس.
سكن: السكون: ضد الحركة. سكن الشئ يسكن سكونا إذا ذهبت حركته، وأسكنه هو وسكنه غيره تسكينا. وكل ما هدأ فقد سكن كالريح والحر والبرد ونحو ذلك. وسكن الرجل: سكت، وقيل: سكن في معنى سكت، وسكنت الريح وسكن المطر وسكن الغضب. وقوله تعالى: وله ما سكن في الليل والنهار، قال ابن الأعرابي: معناه وله ما حل في الليل والنهار، وقال الزجاج: هذا احتجاج على المشركين لأنهم لم ينكروا أن ما استقر في الليل والنهار لله أي هو خالقه ومدبره، فالذي هو كذلك قادر على إحياء الموتى. وقال أبو العباس في قوله تعالى: وله ما سكن في الليل والنهار، قال: إنما الساكن من الناس والبهائم خاصة، قال: وسكن هدأ بعد تحرك، وإنما معناه، والله أعلم، الخلق. أبو عبيد:
الخيزرانة السكان، وهو الكوثل أيضا. وقال أبو عمرو: الجذف السكان في باب السفن. الليث: السكان ذنب السفينة التي به تعدل، ومنه قول طرفة:
كسكان بوصي بدجلة مصعد.
وسكان السفينة عربي. والسكان: ما تسكن به السفينة تمنع به من الحركة والاضطراب. والسكين: المدية، تذكر وتؤنث، قال الشاعر:
فعيث في السنام، غداة قر، بسكين موثقة النصاب وقال أبو ذؤيب:
يرى ناصحا فيما بدا، وإذا خلا فذلك سكين، على الحلق، حاذق قال ابن الأعرابي: لم أسمع تأنيث السكين، وقال ثعلب: قد سمعه الفراء، قال الجوهري: والغالب عليه التذكير، قال ابن بري: قال أبو حاتم البيت الذي فيه:
بسكين موثقة النصاب.
هذا البيت لا تعرفه أصحابنا. وفي الحديث: فجاء الملك بسكين درهرهة أي معوجة الرأس، قال ابن بري: ذكره ابن الجواليقي في المعرب في باب الدال، وذكره الهروي في الغريبين. ابن سيده:
السكينة لغة في السكين، قال:
سكينة من طبع سيف عمرو، نصابها من قرن تيس بري وفي حديث المبعث: قال الملك لما شق بطنه