لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٢١١
مطاعيم للأضياف في كل شتوة سفون الرياح، تترك الليط أغبرا والسفينة: اسم، وبه سمي عبد أو عسيف متكهن كان لعلي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وأخبرني أبو العلاء أنه إنما سمي سفينة لأنه كان يحمل الحسن والحسين أو متاعهما، فشبه بالسفينة من الفلك.
وسفانة: بنت قوله وسفانة بنت إلخ أصل السفانة اللؤلؤة كما في القاموس). حاتم طئ، وبها كان يكنى. وورد في الحديث ذكر سفوان، بفتح السين والفاء، واد من ناحية بدر بلغ إليه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في طلب كرز الفهري لما أغار على سرح المدينة، وهي غزوة بدر الأولى، والله أعلم.
* سقن: التهذيب خاصة عن ابن الأعرابي: الأسقان الخواصر الضامرة.
وأسقن الرجل إذا تمم جلاء سيفه.
* سقلطن: السقلاطون: ضرب من الثياب، قال ابن جني: ينبغي أن يكون خماسيا لرفع النون وجرها مع الواو، قال أبو حاتم: عرضته على رومية وقلت لها ما هذا؟ فقالت: سجلاطس.
سكن: السكون: ضد الحركة. سكن الشئ يسكن سكونا إذا ذهبت حركته، وأسكنه هو وسكنه غيره تسكينا. وكل ما هدأ فقد سكن كالريح والحر والبرد ونحو ذلك. وسكن الرجل: سكت، وقيل: سكن في معنى سكت، وسكنت الريح وسكن المطر وسكن الغضب. وقوله تعالى: وله ما سكن في الليل والنهار، قال ابن الأعرابي: معناه وله ما حل في الليل والنهار، وقال الزجاج: هذا احتجاج على المشركين لأنهم لم ينكروا أن ما استقر في الليل والنهار لله أي هو خالقه ومدبره، فالذي هو كذلك قادر على إحياء الموتى. وقال أبو العباس في قوله تعالى: وله ما سكن في الليل والنهار، قال: إنما الساكن من الناس والبهائم خاصة، قال: وسكن هدأ بعد تحرك، وإنما معناه، والله أعلم، الخلق. أبو عبيد:
الخيزرانة السكان، وهو الكوثل أيضا. وقال أبو عمرو: الجذف السكان في باب السفن. الليث: السكان ذنب السفينة التي به تعدل، ومنه قول طرفة:
كسكان بوصي بدجلة مصعد.
وسكان السفينة عربي. والسكان: ما تسكن به السفينة تمنع به من الحركة والاضطراب. والسكين: المدية، تذكر وتؤنث، قال الشاعر:
فعيث في السنام، غداة قر، بسكين موثقة النصاب وقال أبو ذؤيب:
يرى ناصحا فيما بدا، وإذا خلا فذلك سكين، على الحلق، حاذق قال ابن الأعرابي: لم أسمع تأنيث السكين، وقال ثعلب: قد سمعه الفراء، قال الجوهري: والغالب عليه التذكير، قال ابن بري: قال أبو حاتم البيت الذي فيه:
بسكين موثقة النصاب.
هذا البيت لا تعرفه أصحابنا. وفي الحديث: فجاء الملك بسكين درهرهة أي معوجة الرأس، قال ابن بري: ذكره ابن الجواليقي في المعرب في باب الدال، وذكره الهروي في الغريبين. ابن سيده:
السكينة لغة في السكين، قال:
سكينة من طبع سيف عمرو، نصابها من قرن تيس بري وفي حديث المبعث: قال الملك لما شق بطنه
(٢١١)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 206 207 208 209 210 211 212 213 214 215 216 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564