لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٢٠٨
أبو عمرو: السدين الشحم، والسدين الستر. وسدن الرجل ثوبه وسدن الستر إذا أرسله.
* سران: إسرائين وإسرائيل، زعم يعقوب أنه بدل: اسم ملك.
* سربن: السربان: كالسربال، وزعم يعقوب أن نون سربان بدل من لام سربال. وتسربنت: كتسربلت، قال الشاعر:
تصد عني كمي القوم منقبضا، إذا تسربنت تحت النقع سربانا.
قال: ورواه أبو عمرو سربالا.
* سرجن: السرجين والسرجين: ما تدمل به الأرض، وقد سرجنها. الجوهري: السرجين، بالكسر، معرب لأنه ليس في الكلام فعليل، بالفتح، ويقال سرقين.
* سرفن: إسرافين وإسرافيل، وكان القناني يقول سرافين وسرافيل وإسرائيل وإسرائين، وزعم يعقوب أنه بدل: اسم ملك، وقد تكون همزة إسرافيل أصلا فهو على هذا خماسي.
* سرقن: السرقين والسرقين: ما تدمل به الأرض، وقد سرقنها.
التهذيب: السرقين معرب، ويقال سرجين.
* سطن: الساطن: الخبيث. والأسطوان: الرجل الطويل الرجلين والظهر. وجمل أسطون: طويل العنق مرتفع، ومنه الأسطوانة، قال رؤبة:
جربن مني أسطوانا أعنقا، يعدل هدلاء بشدق أشدقا والأعنق: الطويل العنق. والأسطوانة: السارية معروفة، وهو من ذلك، وأسطوان البيت معروف، وأساطين مسطنة، ونون الأسطوانة من أصل بناء الكلمة، وهو على تقدير أفعوالة، وبيان ذلك أنهم يقولون أساطين مسطنة، قال الفراء: النون في الأسطوانة أصلية، قال:
ولا نظير لهذه الكلمة في كلامهم، قال الجوهري: النون أصلية وهو أفعوالة مثل أقحوانة، وكان الأخفش يقول هو فعلوانة، قال: وهذا يوجب أن تكون الواو زائدة وإلى جنبها زائدتان الألف والنون، قال: وهذا لا يكاد يكون، قال: وقال قوم هو أفعلانة، ولو كان كذلك لما جمع على أساطين، لأنه لا يكون في الكلام أفاعين، قال ابن بري عند قول الجوهري إن أسطوانة أفعوالة مثل أقحوانة، قال: وزنها أفعلانة وليست أفعوالة كما ذكر، يدلك على زيادة النون قولهم في الجمع أقاحي وأقاح، وقولهم في التصغير أقيحية، قال: وأما أسطوانة فالصحيح في وزنها فعلوانة لقولهم في التكسير أساطين كسراحين، وفي التصغير أسيطينة كسريحين، قال: ولا يجوز أن يكون وزنها أفعوالة لقلة هذا الوزن وعدم نظيره، فأما مسطنة ومسطن فإنما هو بمنزلة تشيطن فهو متشيطن، فيمن زعم أنه من شاط يشيط، لأن العرب قد تشتق من الكلمة وتبقي زوائده كقولهم تمسكن وتمدرع، قال: وما أنكره بعد من زيادة الألف والنون بعد الواو المزيدة في قوله وهذا لا يكاد يكون، فغير منكر بدليل قولهم عنظوان وعنفوان، ووزنهما فعلوان بإجماع، فعلى هذا يجوز أن يكون أسطوانة كعنظوانة، قال: ونظيره من الياء فعليان نحو صليان وبليان وعنظيان، قال:
فهذه قد اجتمع فيها زيادة الألف والنون وزيادة الياء قبلها ولم ينكر ذلك أحد. ويقال للرجل الطويل الرجلين والدابة الطويل القوائم:
(٢٠٨)
مفاتيح البحث: الجواز (2)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 203 204 205 206 207 208 209 210 211 212 213 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564