مسطن، وقوائمه أساطينه. والأسطان: آنية الصفر. قال الأزهري:
الأسطوان إعراب (* قوله قال الأزهري الأسطوان إعراب إلخ عبارته: لا أحسب الأسطوان معربا والفرس تقول أستون اه. زاد الصاغاني: الأسطوانة من أسماء الذكر). أستون.
* سعن: السعن والسعن: شئ يتخذ من أدم شبه دلو إلا أنه مستطيل مستدير وربما جعلت له قوائم ينتبذ فيه، وقد يكون بعض الدلاء على تلك الصنعة. والسعن: القربة البالية المتخرقة العنق يبرد فيها الماء، وقيل: السعن قربة أو إداوة يقطع أسفلها ويشد عنقها وتعلق إلى خشبة أو جذع نخلة، ثم ينبذ فيها ثم يبرد فيها، وهو شبيه بدلو السقائين يصبون به في المزائد. وفي حديث عمر: وأمرت بصاع من زبيب فجعل في سعن، هو من ذلك. والسعنة:
القربة الصغيرة ينبذ فيها. وقال في السعن: قربة ينبذ فيها ويستقى بها، وربما جعلت المرأة فيها غزلها وقطنها، والجمع سعنة مثل غصن وغصنة. والسعن: كالعكة يكون فيها العسل، والجمع أسعان وسعنة. وفي الحديث: اشتريت سعنا مطبقا فذكر لأبي جعفر فقال: كان أحب الآنية إلى النبي، صلى الله عليه وسلم، كل إناء مطبق،: قيل: هو القدح العظيم يحلب فيه، قال الهذلي:
طرحت بذي الجنبين سعني وقربتي، وقد ألبوا خلفي وقل المسارب.
المذاهب. والمسعن: غرب يتخذ من أديمين يقابل بينهما فيعرقان بعراقين، وله خصمان من جانبين، لو وضع قام قائما من استواء أعلاه وأسفله. والسعن: ظلة أو كالظلة تتخذ فوق السطوح حذر ندى الومد، والجمع سعون، وقال بعضهم: هي عمانية لأن متخذيها إنما هم أهل عمان. وأسعن الرجل إذا اتخذ السعنة، وهي المظلة. وما عنده سعن ولا معن، السعن: الودك، والمعن:
المعروف. وما له سعنة ولا معنة، بالفتح، أي قليل ولا كثير، وقيل:
السعنة المشؤومة (* قوله وقيل السعنة المشؤومة إلخ وقيل بالعكس كما في الصاعاني وغيره). والمعنة الميمون، وكان الأصمعي لا يعرف أصلها، وقيل: السعنة من المعزى صغار الأجسام في خلقها، والمعن الشئ الهين. والسعنة: الكثرة من الطعام وغيره، والمعنة القلة من الطعام وغيره. وابن سعنة، بفتح السين: من شعرائهم. وسعنة: اسم رجل. ويوم السعانين: عيد للنصارى. وفي حديث شرط النصارى: ولا يخرجوا سعانين، قال ابن الأثير: هو عيد لهم معروف قبل عيدهم الكبير بأسبوع، وهو سرياني معرب، وقيل: هو جمع، واحده سعنون.
* سغن: ابن الأعرابي: الأسغان الأغذية الرديئة، ويقال باللام أيضا.
* سفن: السفن: القشر. سفن الشئ يسفنه سفنا: قشره، قال امرؤ القيس:
فجاء خفيا يسفن الأرض بطنه، ترى الترب منه لاصقا كل ملصق.
وإنما جاء متلبدا على الأرض لئلا يراه الصيد فينفر منه. والسفينة: الفلك لأنها تسفن وجه الماء أي تقشره، فعيلة بمعنى فاعلة، وقيل لها سفينة لأنها تسفن الرمل إذا قل الماء، قال: ويكون مأخوذا من السفن، وهو الفأس التي ينحت بها النجار، فهي في هذه الحال فعيلة بمعنى مفعولة، وقيل:
سميت السفينة سفينة لأنها تسفن على وجه الأرض أي تلزق بها، قال ابن دريد: سفينة فعيلة بمعنى فاعلة كأنها تسفن الماء أي