لسان العرب - ابن منظور - ج ١٣ - الصفحة ٢٠٠
* زمخن: الزمخن والزمخنة: السئ الخلق.
* زنن: زنه بالخير زنا وأزنه: ظنه به أو اتهمه.
وأزننته بشئ: اتهمته به، وقال حضرمي بن عامر:
إن كنت أزننتني بها كذبا جزء فلاقيت مثلها عجلا.
وقال اللحياني: أزننته بمال وبعلم وبخير أي ظننته به، قال: وكلام العامة زننته، وهو خطأ. ويقال: فلان يزن بكذا وكذا أي يتهم به، وقد أزننته بكذا من الشر، ولا يكون الإزنان في الخير، قال:
ولا يقال زننته بكذا بغير ألف. وفي حديث ابن عباس يصف عليا، رضي الله عنهما: ما رأيت رئيسا محربا يزن به، أي يتهم بمشاكلته.
يقال: زنه بكذا وأزنه إذا اتهمه وظنه فيه. وفي حديث الأنصار وتسويدهم جد بن قيس: إنا لنزنه بالبخل أي نتهمه به. وفي الحديث الآخر: فتى من قريش يزن بشرب الخمر، وفي شعر حسان في عائشة، رضي الله عنها:
حصان رزان ما تزن بريبة ويقال: ماء زنن أي ضيق قليل، ومياه زنن، قال الشاعر:
ثم استغاثوا بماء لا رشاء له من ماء لينة، لا ملح ولا زنن.
ويقال الماء الزنن الظنون الذي لا يدرى أفيه ماء أم لا.
والزنن والزني والزناء: الضيق. وزن عصبه إذا يبس، وأنشد:
نبهت ميمونا لها فأنا، وقام يشكو عصبا قد زنا وأنشد ابن بري هذا البيت مستشهدا به على زن الرجل استرخت مفاصله.
والزن: الدوسر (* قوله الدوسر هو نبت ينبت في أضعاف الزرع وهو في خلقته غير أنه يجاوز الزرع وله سنبل وحب ضاوي دقيق أسمر يختلط بالبر). عن أبي حنيفة. ابن الأعرابي: التزنين الدوام على أكل الزن، وهو الخلر، والخلر: الماش. وفي الحديث: لا يقبل الله صلاة العبد الآبق ولا صلاة الزنين، قال ابن الأعرابي: هو الحاقن. يقال:
زن فذن أي حقن فقطر، وقيل: هو الذي يدافع الأخبثين، وفي رواية: لا يصل أحدكم وهو زنين. وفي الحديث الآخر: لا يؤمنكم أنصر ولا أزن ولا أفرع. ويقال: زن الرجل استرخت مفاصله، قال الراجز:
حسبه من اللبن إذ رآه قل وزن (* قوله إذ رآه إلخ هكذا في الأصل. اللبن: مصدر لبنت عنقه من الوسادة، وحسبه: وضع تحت رأسه محسبة، وهي وسادة من أدم.
وأبو زنة: كنية القرد.
* زهدن: رجل زهدن، عن كراع: لئيم، بالزاي.
* زون: الزوان والزوان: ما يخرج من الطعام فيرمى به، وهو الردئ منه، وفي الصحاح: هو حب يخالط البر، وخص بعضهم به الدوسر، واحدته زوانة وزوانة، ولم يعلوا الواو في زوان لأنه ليس بمصدر، وقد تقدم الزؤان، بالضم، في الهمز، فأما الزوان، بالكسر، فلا يهمز، قال ابن سيده: هذا قول اللحياني. وطعام مزون: فيه زوان، فإما أن يكون على التخفيف من الزوان، وإما أن يكون موضوعه الإعلال من الزوان الذي موضوعه الواو. الليث: الزوان حب يكون في الحنطة تسميه أهل الشام الشيلم. وروي عن الفراء أنه قال: الأزناء الشيلم.
(٢٠٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 195 196 197 198 199 200 201 202 203 204 205 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 حرف النون فصل الألف 3
2 فصل الباء الموحدة 45
3 فصل التاء المثناة فوقها 71
4 فصل الثاء المثلثة 76
5 فصل الجيم 84
6 فصل الحاء المهملة 104
7 فصل الخاء المعجمة 136
8 فصل الدال المهملة 146
9 فصل الذال المعجمة 171
10 فصل الراء 175
11 فصل الزاي 193
12 فصل السين المهملة 203
13 فصل الشين المعجمة 230
14 فصل الصاد المهملة 244
15 فصل الضاد المعجمة 251
16 فصل الطاء المهملة 263
17 فصل الظاء المعجمة 270
18 فصل العين المهملة 275
19 فصل الغين المعجمة 309
20 فصل الفاء 317
21 فصل القاف 329
22 فصل الكاف 352
23 فصل اللام 372
24 فصل الميم 395
25 فصل النون 426
26 فصل الهاء 430
27 فصل الواو 441
28 فصل الياء المثناة تحتها 455
29 حرف الهاء فصل الهمزة 466
30 فصل الباء الموحدة 475
31 فصل التاء المثناة فوقها 480
32 فصل التاء المثلثة 483
33 فصل الجيم 483
34 فصل الحاء المهملة 487
35 فصل الدال المهملة 487
36 فصل الذال المعجمة 491
37 فصل الراء المهملة 491
38 فصل الزاي 494
39 فصل السين المهملة 494
40 فصل الشين المعجمة 503
41 فصل الصاد المهملة 511
42 فصل الضاد المعجمة 512
43 فصل الطاء المهملة 512
44 فصل العين المهملة 512
45 فصل الغين المعجمة 521
46 فصل الفاء 521
47 فصل القاف 530
48 فصل الكاف 533
49 فصل اللام 538
50 فصل الميم 539
51 فصل النون 546
52 فصل الهاء 551
53 فصل الواو 555
54 فصل الياء المثناة تحتها 564