التي هي الزبيل، ولا يقال محصنة. والحصن:
الهلال. وحصين: موضع، عن ابن الأعرابي، وأنشد:
أقول، إذا ما أقلع الغيث عنهم:
أما عيشنا يوم الحصين بعائد؟
والثعلب يكنى أبا الحصن. قال الجوهري: وأبو الحصين كنية الثعلب، وأنشد ابن بري:
لله در أبي الحصين لقد بدت منه مكايد حولي قلب.
قال: ويقال له أبو الهجرس وأبو الحنبص. والحصنان: موضع، النسب إليه حصني كراهية اجتماع إعرابين، وهو قول سيبويه، وقال بعضهم:
كراهية اجتماع النونين، قال الجوهري: وحصنان بلد. قال اليزيدي:
سألني والكسائي المهدي عن النسبة إلى البحرين وإلى حصنين لم قالوا حصني وبحراني فقال الكسائي: كرهوا أن يقولوا حصناني لاجتماع النونين، وقلت أنا: كرهوا أن يقولوا بحري فيشبه النسبة إلى البحر. وبنو حصن: حي. والحصن: ثعلبة بن عكابة وتيم اللات وذهل. ومحصن: اسم. ودارة محصن: موضع، عن كراع.
وحصين: أبو الراعي عبيد بن حصين النميري الشاعر. وقد سمت العرب حصنا وحصينا.
* حضن: الحضن: ما دون الإبط إلى الكشح، وقيل: هو الصدر والعضدان وما بينهما، والجمع أحضان، ومنه الاحتضان، وهو احتمالك الشئ وجعله في حضنك كما تحتضن المرأة ولدها فتحتمله في أحد شقيها.
وفي الحديث: أنه خرج محتضنا أحد ابني ابنته أي حاملا له في حضنه. والحضن: الجنب، وهما حضنان. وفي حديث أسيد بن حضير: أنه قال لعامر بن الطفيل اخرج بذمتك لئلا أنفذ حضنيك. والمحتضن: الحضن، قال الأعشى:
عريضة بوص، إذا أدبرت، هضيم الحشا، شختة المحتضن البوص: العجز. وحضن الضبع: وجاره، قال الكميت:
كما خامرت في حضنها أم عامر، لدى الحبل، حتى غال أوس عيالها.
قال ابن بري: حضنها الموضع الذي تصاد فيه، ولدى الحبل أي عند الحبل الذي تصاد به، ويروى: لذي الحبل أي لصاحب الحبل، ويروى عال، بعين غير معجمة، لأنه يحكى أن الضبع إذا ماتت أطعم الذئب جراءها، ومن روى غال، بالغين المعجمة، فمعناه أكل جراءها. وحضن الصبي يحضنه حضنا وحضانة (* قوله وحضانة هو بفتح الحاء وكسرها كما في المصباح).: جعله في حضنه وحضنا المفازة:
شقاها، والفلاة ناحيتاها، قال:
أجزت حضنيها هبلا وغما.
وحضنا الليل: جانباه (* قوله وحضنا الليل جانباه زاد في المحكم:
والجمع حضون، قال:
وأزمعت رحلة ماضي الهموم أطعن من ظلمات حضونا.
وحضن الجبل إلخ). وحضن الجبل: ما يطيف به، وحضنه وحضنه أيضا: أصله. الأزهري: حضنا الجبل ناحيتاه. وحضنا الرجل: جنباه.
وحضنا الشئ: جانباه. ونواحي كل شئ أحضانه. وفي حديث علي، كرم الله وجهه: عليكم