النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: اكفتوا صبيانكم، فإن للشيطان خطفة، قال أبو عبيد: يعني ضموهم إليكم، واحبسوهم في البيوت، يريد عند انتشار الظلام.
وكفت الدرع بالسيف يكفتها، وكفتها: علقها به، فضمها إليه، قال زهير:
خدباء يكفتها نجاد مهند وكل شئ ضممته إليك، فقد كفته، قال زهير:
ومقاضة، كالنهي تنسجه الصبا، بيضاء، كفت فضلها بمهند يصف درعا علق لابسها، بالسيف، فضول أسافلها، فضمها إليه، وشدده للمبالغة.
قال الأزهري: المكفت الذي يلبس درعا طويلة، فيضم ذيلها بمعاليق إلى عرى في وسطها، لتشمر عن لابسها. والمكفت:
الذي يلبس درعين، بينهما ثوب.
والكفت: تقلب الشئ ظهرا لبطن، وبطنا لظهر.
وانكفتوا إلى منازلهم: انقلبوا.
والكفت: الموت، يقال: وقع في الناس كفت شديد أي موت.
والكفت، بالكسر: القدر الصغيرة. أبو الهيثم في الأمثال لأبي عبيد، قال أبو عبيدة: من أمثالهم فيمن يظلم إنسانا ويحمله مكروها ثم يزيده: كفت إلى وئية أي بلية إلى جنبها أخرى، قال: والكفت في الأصل هي القدر الصغيرة، والوئية هي الكبيرة من القدور، قال الأزهري: هكذا رواه كفت، بكسر الكاف، وقاله الفراء كفت، بفتح الكاف، للقدر، قال أبو منصور: وهما لغتان، كفت وكفت. والكفيت: فرس حسان بن قتادة.
* كلت: كلت الشئ كلتا: جمعه، ككلده. وامرأة كلوت:
جموع.
والكليت: الحجر الذي يسد به وجار الضبع، ثم يحفر عنها، وقيل: هو حجر مستطيل كالبرطيل، يستر به وجار الضبع كالكليت، حكاه ابن الأعرابي، وأنشد:
وصاحب، صاحبته، زميت، منصلت بالقوم كالكليت والكلتة: النصيب من الطعام وغيره.
الثعلبي: فرس فلت كلت، وفلت كلت إذا كان سريعا. وفي نوادر الأعراب: إنه لكلتة فلتة كفتة أي يثب جميعا، فلا يستمكن منه لاجتماع وثبه. الفراء: يقال خذ هذا الإناء فاقمعه في فمه، ثم اكلته في فيه، فإنه يكتلته، وذلك أنه وصف رجلا يشرب النبيذ يكلته كلتا ويكتلته.
والكالت: الصاب.
والمكتلت: الشارب.
قال: وسمعت أعرابيا يقول: أخذت قدحا من لبن فكلته في آخر.
أبو محجن وغيره: صلت الفرس وكلته إذا ركضته، قال:
وصببته مثله. ورجل مصلت مكلت إذا كان ماضيا في الأمور. قال الأزهري في هذه الترجمة قال أبو بكر الأنباري: كلتا لا تمال لأن ألفها ألف تثنية، كألف غلاما وذوا، قال: وواحد كلتا كلت، ثم قال: ومن وقف على كلتا، بالإمالة، قال: كلتى، اسم واحد عبر به عن التثنية، بمنزلة شعري وذكرى،